تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم...

: الآية الثالثة والخمسون ومئة من سورة النساء في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها تنوع قرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرّة قوله تعالى يسألكَ عند الوقف على هذه الكنمة يقف حمزة بوجه النقل فقط هكذا يا سالك! يقول الإمام الشاطبي وحرك به ما قبله متسكنا وأسقطو حتى يرجع اللغظ أسهلا ويقف باقي القراء بعدم

النقل هكذا يسأل ودلل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام بن اللزلي فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا ومن العلماء من يجوز السكت لإدريس في أل والمفصول والموصول وشي قوله تعالى تنزلا يقرأ ابن كثير والبصريان بتخفيف الزاي مع إسكان النون قبلها هكذا تنزل ويقرأ باقي القراء بتشديد الزاي مع تحريك النون قبلها بالفطح هكذا تنزل

يقول الإمام الشاطبي وينزل خفف وتنزل مثله وننزل حق قوله تعالى عليهم يقرأ حمزة ويعكوب بضم الهاء هكذا عليهم ويقروا باقي القراء بكسرها هكذا عليهم دليل حمزة قول الإمام الشاطبي عليهم إليهم حمزة ولديهم جميعاً بضم الهاء وقفاً وموصلا ودليل الضم ليعقوب قول ابن الجزري والضم في الهائح النيلا عن الياء ان تسكن سوى الفرد

ودليل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن الجزري وَكْسِلَ عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمُ لَدَيْهِمْ فَتَنْ قَوْلُهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ كِتَابًا وَقَوْلُهُ بِظُلْمِهِمْ ثُمْ مِهَاتَينِ الْكَلِمَتَينِ مِيمُ جَمْعٍ بَعْدَهَا مُحَرَّكٌ لَيْسَ هَمْزَةَ قَطْعٍ فَيَقْرَأُ بِصْلَتِهَا بِوَاوٍ حَالَ الْوَصْلِ

إِبْنُ كَثِيرٍ أَ عليهم كتابا بظلمهم ثم دليل الصلة قول ناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلاء وقال ابن الجزري في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل أما قوله سبحانه فأخذتهم الصائقة وقوله جاءتهم البينات فمتفق على ضم ميم من غير صلة يقول الإمام الشاطبي ومن دون وصل ضمها قبل ساكن لكل قوله تعالى السماء وقوله

جاءتهم مد واجب متصل يقرأ فيه بالطور ورش وحبزة ويقرأ باقي القراء بالتوسط وهذا ما عليه العمل دليل هذا التنوع قول الإمام الشاطبي إذا أرف أو يأوى بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا ويقول ابن اللزلي ومدهم وسط ويقول صاحب اتحاف البلية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطى لمن بقي وعد الوقف على

كلمة السماء يكون لهشام وحمزة خمسة أوده وهي المعروفة بخمسة القياس ثلاثة الابدال الابدال مع القصر هكذا السماء والابدال مع التوسط هكذا السماء والابدال مع الطور هكذا السماء وفيها التسهيل مع المد مع العلم أن مد حمزة إنما هو بمقدار ست حركات أما مده شام فمقدار أربع حركات، فنقرأ لهشام هكذا السماه، ونقرأ لحمزة هكذا

السماه، ونقرأ لهم بالتسهيل بالروم مع القصر هكذا السماه دلل الإبدال لحمزة قول الإمام الشاطري، ويبدله مهما تطرف مثله ويقاصر أو يمضي على المد أطولا وقد جوز العلماء التوسط مع الإبدال قياسا على العارب، وقد قال الإمام من الجزري في الطيبة والمد أولى إن تغير السبب، وبقي الأثر أو فقاصر أحب، فدل ذلك على أنه يبدأ بالقصري

وقال الإمام الشاطبي، وإن حرف مد قبل همز مغير، يدزقصره والمد ما زال أعدلا، لكن هذا قيد بالتسيل ففي حال التسهيل يُقدَّم المد على القصر، أما في حال الحذف أو الإبدال فيُقدَّم القصر على المد. يقول صاحب إتحاف البرية وإن حف مد قبل همز مغيَّر يلز قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغيَّر قد بقي ومع حذفه فالقصر كان

مفضلا ودليل التسهيل قول ناظم، وما قبله التحريك أو ألف محركاً طرفاً فالبعض بالروم سهلاً، وقد سبق ذكر دليل المد والقصر حال التسهيل، وهو قول ناظم، وإن حرف مد قبل همز مغير يلزقصره، والمد ما زال أعدلاً، ودليل موافقة هشام لحمزة في الهمز المتطرف قول ناظم، ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلاً ودلل مخالفة خلف من العاشر حمزة قول

الإمام ابن الجزلي فشى وحقق همزا الوقف أما في حال الوقف على كلمة جاءتهم فلحمزة فقط التسهيل مع المد والقصر وسيأتي بيان ذلك بإذن الله تبارك وتعالى قوله تعالى فقد سألوا يقرأ ابو عمر وهشام وحمزة والكسائي وخلف من العاشر بالإدغام هكذا فقس سألوا مع مراعاة التسهيل لحمزة وقفاً في كلمة سألوا كما سيأتي ويقرأ باقي القراء

بالإظهار مع مراعاة القلقلة في الدال هكذا فقد سألوا يقول الإمام الشاطبي وقد سحبت ذيلاً ضفا ظل زرنب للته صباه شائقاً ومعللاً فأظهرها نجم بداداً لواضحاً وأدغم ورسن ضرّاً آن وامتلا وأدغم مرو واكف ضير ذابل زواضل له وغر تسداه كالكالاء ويقول الإمام ابن الدزري وأظهر إذ معقد وتائم أنة ألا حز قوله تعالى سألوا عند الوقف

على هذه الكلمة يكون لحمزة تسير الحمزة بين بين قولا واحدة هكذا سألوا يقول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلف من العاشر حمزة قول ابن إمام ابن اللزري فشى وحقق همز الوقف كلمة موسى في موضعيها من الآية يقرأ فيها بالإمالة الكبرى حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا موسى والدليل عن الإمالة قول الإمام الشاطبي

وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الله حيث تأصل ثم قال وكيف جرت فعلا ففيها وجودها وهذا اللفظ من الألفاظ الملحاقة بفعلًا ولورش التقليل والفتح أما أبو عمر فله التقليل قولًا واحدًا التقليل هكذا موسى والفتح هكذا موسى ويقرأ باقي القراء بالفتح فقط دليل الخلاف بين التقليل والفتح لورش قول الإمام الشاطبي وذوات لياله

الخلف جنبلة عطفا على قوله وذراء ورش بين بين أما دلل التقليل لأبي عمر فقوله وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم للبصري سوى راهما اعتلا أما دلل مخالفة أبي جعفر ورشا فقول الإمام بن اللزري وافتح الباب إذ علا ودلل مخالفة يعقوب لأبي عمر قوله ولا تُمِلْ حُزِّ وأَعْمَى بِسبَحَانَ أَوْلَى قَوْلُو تَعَالَى مُوسَى أَكْبَرُ

وَقَوْلُهُ فَقَالُوا أَلِنَى مَدٌ جَائِزٌ مُنْفَصِلٍ يَقْرَأُ فِيهِ بِالْقَصْرِ قَوْلًا وَاحِدًا إِبْنُ كَثِيرٍ وَالسُّوسِيِّ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَيَعْقُوبٍ وَيَقْرَأُ قَالُونُ وَالدُّورِيُّ بِالْقَصْ فإن ينفصل فالقصر بادله طالبًا بخلفهما يرويك درًا ومخضلًا، ويقول ابن الدزلي، ومده موسّط ومنفصل قصرًا ألا

حز، ويقول صاحب إتحاف البريه، ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل، قوله تعال أرينا أرنا، ويقرأ الدري عن أبي عمر باختلاس كسرات الراها كذا، أرنا، ويقرأ باقي القراء بإثمام الكسرة هكذا، أرنا، يقول الإمام الشاطبي، وأرنا وأرني سكنا الكسر دم يدا، ثم قال وأخفاهما طلق، ويقول الإمام ابن الدزري، سكنا أرنا وأرني حز، والجدير

بالذكر أن الراء في قراءة الإسكان تُفخّم، أما في قراءة إتمام الكسر أو في قراءة الاختلاس فالراء مُرَقَّقَة قوله تعالى جهره وقوله الصائقة عند الوقف على هاتين الكلمتين يقف الكسائي بإمالتها التأنيث وما قبلها هكذا جهره الصائقه وله أيضاً وجه الفتح كالباقي هكذا جهر الصاعق الدليل على الخلاف للكسائي قول ناظم وفيها

اتأنيف نوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عاشل ليعدل ويجمعها حق ضغاط عاص خضى واكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسري في هذا المذهب لا امالة للكسائي لأن الراء من حروف أكهر ووقعت قبل هائي التأنيث وليس يوجد قبل الراء كسر أوياء ساكنة أما الصاعقة فإن القافة من الحروف العشرة التي ليس فيها إمالة على المذهب الأول أما المذهب

الثاني ففيه الإمالة لقول الناظم وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا ويقرأ باقي القراء بالفتح فيها التأنيث وما قبلها قولاً واحداً قوله تعال فأخذتهم وقوله وآتين عند الوقف على هاتين الكلمتين يكون لحمزة وجهان في الهمزة له تحقيقها كالباقي وله تسيلها بين بينها كذا فأخذتهم وآتين فأخذتهم وآتين الدليل على هذا قول ناظم وما

فيه والفاواصط بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فدل ذلك على أن حمزة له في الهمز المتوسط بزائد عند الوقف على هذه الكلمة التي بها الهمز التسهيل والتحقيق والمراد بالتسهيل هنا التسهيل بين بين وليس مطلق التغيير لقول الناظم وفي غير هذا بين بين، ودلل مخالفة خلف

العاشر لحمزة قول ابن إمام بن الجزلي فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى جاءتهم يقرأ ابن ذكوان وحمزة وخلف العاشر بإمالة الألف من كلمة جاءتهم مع مراعاة الطول لحمزة والتوسط لابن ذكوان وخلف العاشر فيقرأ حمزتها كذا جِيَّأَتْهُمُ الْبَيِّنَاتِ وَيَقْرُ عُنُ ذَكْوَانِ وَخَلَفٌ الْعَاشِرُ هَا كَذَا جِيَّأَتْهُمُ

الْبَيِّنَاتِ يقول الإمام الشاطبي وكيف الثلاثِ غير زاغت بماضٍ أم الخاب خافوا طاب ضاقت فتجمل وحاق وزاغوا جاء شاء وزاد فز ويقول وَجَاءَ بْنُّ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَنْ يَلَى وَدَلِيلُ خَلَفْ فِي الدُّرَّعِ قَوْلُ الإِمَامِ بْنِ اللَّزَرِيِّ رَانَ شَاءَ جَاءَ مَنْ يَلَى كَلَبْرَارِ رُؤِيَ اللَّامِ تَوْرَاةَ

فِي الدَّى وَلِحَمْزَةَ فِي حَالِ الْوَقْفِ عَلَى كَلِمَةِ جَاءَتْهُمْ وَجْهَانِ فِي الْهَمْزَةِ لَهُ تَسْه سوى أنه من بعد ما ألفٍ جرى يسهنه مهما توسط مدخلا ودارين المد والقصر حال التسهيل قوله وإن حرف مد قبل همزٍ مغيّرٍ يدز قصره والمد ما زال أعدلا ومعلوم أن المد يقدّم على القصر حال التسهيل لقول الإمام ابن

الجزري والمد أولى إن تغيّر السبب وبقي الأثر ويقول صاحب إتحاف البريّة وإن حرف مد قبل همز مغير يدز قصره والمد ما زال أعدلا إذا أثر الهمز المغير قد بقي ومعحظ فيه فالقصر كان مفضلا ودليل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري فشاو حقاق همز الوقف قوله تعالى وآتينا يقرأ ورش بتثليث البدل هكذا وآتينا وآتينا، وآتينا،

يقول الإمام الشاطلي، وما بعد همز ثابت أو مغيّر فقصر وقد يروان ورش مطولا، ووسّته قوم كآمن هؤلاء آلهة آتا لليمان مثّلا، ويقرأ باقي القراء بالقصر، ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا القول الإمام ابن اللزري، وبعد الهمز واللي نوصلا وقوده فإن خالفوا أذكر وإلا فأهمينا